أمه وعدته بهديه فإذا بها بندقيه
أحمد مطر
تناول الطفل طعامه
يتخيل الهدية أمامه
فأمه..وعدته بهديه
أن هو أنهى طعامه
تساءل بجنون
ألعبة تكون
أقبلت أمه
بطلة بهيه
تحمل الهديه
نظرأليها
فأذا بها بندقيه
فصاح بأعلى صوته
يأمي ماهذه!!
أهذهالهديه
ضمته اليها
وأحتضنته بيديها
وقالت..
يابني لم نخلق للسعاده
فأنت في نظري مشروع للشهاده
فأبوك..قتله اليهود
ليس لسبب يذكر
بل لأنه اطال في السجود
فأنتفض الجنود
وتسائلوا من تراه يخاطب
أيخاطب ربه المعبود
تبا لهم..
فالقدسلنا
وسلاحنا..
أسلامنا
وذخيرتنا..
أبناؤنا
فأنت يابني..
مشروع للشهاده
عاد الى فراشه
ليشتكي الى الوساده
فهو اصغر من هذا الكلام
الايحق له ان يعيش في سلام
استسلم لاحلامه
ورأى عروس امامه
لكنها..
مكبله بالقيود
وحولها اليهود
تخاطبه ..يافارسي
حل القيد عني
أنزع سهم الغدر مني
تعبت من استنكارهم
تعبت من صيحاتهم
فأنا القدس اقولها لك
ما أخذ بالقوه
لايسترد الا بالقوه
استيقظ من نومه
ليعيش باقي يومه
وهو يقول
ما اخذ بالقوه
لايسترد الا بالقوه
وبيد يحمل البندقيه
وبالاخرى..
قصيدة شجيه
اللهم أرزقني بيُوسُف ويَحيى وإجعلهما شهيدين في سبيلك
مع جيشِ المهدي المنتظر
وألبسهما تاجَ الوقَارِ يومَ يقومُ الأشهاد
آميـــــــــن