هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وتشتكي إلى الله -معدلة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1شرح وتشتكي إلى الله -معدلة السبت 24 مايو 2008, 8:53 pm

نجمه مضيئه

نجمه مضيئه
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

وتشتكي إلى الله -معدلة Besmallahuu6


وتشتكي إلى الله


دائما ما تلح علي هذه الفكرة هل الإنسان الذي يشكو من حاله عندما تلم به ضائقة أو مجموعة من الضوائق مجتمعة هل هو يستريح ؟
هل الشكوى مريحة للنفس؟
كثيرا ما أرى من يشكو ومن يستمعه يتبادلان القول :
نعم أنا أيضا عندي مشكلة كذا .....أو نعم لقد حدث لي مثل هذا من قبل

للناس في هذا الأمر شئون


بعض الناس يؤثر عدم البوح والشكوى ويحب أن يظهر دائما قويا معافى ويكتم في نفسه ويحب أن يكون هو من يكفكف جراح الآخرين وآلامهم هؤلاء الآخرون يرونه معافى قويا ضاحكا أو على الأقل باسما ولا يشتكي إلا إلى الله.


بعض الناس يرون أنفسهم أشد الناس بلاء ثم إن أحدهم يقلل من بلاء من حوله إلى بلائه وقد حدث أمامي كثيرا تقول لأحدهم :
فلان مصاب بالبلاء الفلاني يقول لك أنا أشد منه بلاء أو كلنا مبتلون ثم إذا فلان هذا يموت أو يدخل في سكرات الموت
ولازال الأول يرى أنه أشد بلاء.

وبعضهم يتقن فن الشكوى حتى وإن كان معافى حتى إنك تمل من سماع حديثه وربما يكون مبتلى

في بعض الأحيان وأنت لا تتعاطف معه من كثرة ما مللت شكواه.

هل الشكوى مرض وإدمان أم أنها علاج وراحة؟

عندما أتتبع أحوال الأنبياء والصالحين أجد

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله
وقيل لأحمد بن حنبل : كيف تجدك ؟ فقال : أنا بعين الله

لا أرى الشكوى إلا إلى الله وأرى عاقبة هذه الشكوى الإغاثة من الله

أما عباد الله الذين لا يحسنون الشكوى للخلق ويأنفون منها فتزيد معاناتهم من هؤلاء

الذين يتقنون فن اللوم ولا يعرفون التماس الأعذار

بل إن هؤلاء الذين لا يشتكون يحاول أحدهم أن يتذكر كم مر عليه من المصائب فلا يتذكر..

يريد أن يعتذر بها فلا يحسن ذلك لأنه لا يحتفظ بذكريات البلاءات من شدة
رجائه الثواب من الله وأحيانا يريد أن يعتذر فلا يرى معقولا أن أحدا سيصدقه
أن مر به كل هذا وخاصة أن الناس تعودت ألا تسمع شكوى المشتكي
رغم إصرارهم الدائم أن يشتكوا وأن يجدوا من يسمع لهم.

أيضا أعداء الشكوى يعانون ممن يلومونهم لعدم شكواهم ويقولون لهم
لماذا لا تشركوننا في همومكم
ولكنهم عرفوا من خلال التجارب أن بعض هؤلاء يريد أن يسمع ليتسلى .

رأيت الذين يتلذذون بالشكوى كثيرا يقعدون عن العمل وأحيانا يخرجون من الشكوى
من الحال إلى الشكوى من الله عزوجل
وأحيانا أخرى يخرجون إلى الحسد وأحيانا أخرى
يلجئون إلى "لو" التي هي مفتاح لعمل الشيطان.

شكوت وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض النفس عند امتلائها

2شرح رد: وتشتكي إلى الله -معدلة الخميس 05 يونيو 2008, 6:50 pm

dalia abuzaid

dalia abuzaid
عضو مبتدء
عضو مبتدء

وتشتكي إلى الله -معدلة Get-6-2008-nejomup46644lji

3شرح رد: وتشتكي إلى الله -معدلة الخميس 05 يونيو 2008, 8:31 pm

نجمه مضيئه

نجمه مضيئه
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

وتشتكي إلى الله -معدلة 40

اختى الجميلة داليا اسعدنى كثيرا تواجد على هذة الصفحات

واتمنا ان يكون المنتدى نال اعجابك

واشكرك على مرورك الطيب

وتشتكي إلى الله -معدلة 209

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى