وقفة احتجاجية لممثلي النقابات المهنية بدمياط وممثلي الأحزاب والقوى السياسية واللجنة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني |
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=150 align=left border=0><tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left> </TD></TR></TABLE> وقفة احتجاجية لممثلي النقابات المهنية بدمياط وممثلي الأحزاب والقوى السياسية واللجنة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطينيوقف جموع المهنيين بمحافظة دمياط وقفة مساندة ومناصرة لأهالي غزة المحاصرين وذلك بعد ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 22/1/2008 .أمام نقابة أطباء دمياط . بدأت الفعالية بكلمة لامين عام لجنة التنسيق بدمياط الدكتور عبده البردويل . خاطب فيها الحكام العرب وقال ( لسنا جنودا عند باراك و اولمرت وبوش حتى نشارك في حصار أهلنا في غزة ، كما أكد أن القوانين الانسانية تعلوا على كل القوانين والاتفاقات والمعاهدات خاصة مع اليهود الذين نقضوا العهود والمواثيق على مر العصور .وفي اتصال هاتفي مع الدكتور محمود الزهار وزير خارجية فلسطين وأبو الشهيدين خالد وحسام أفاد بأنه من العار أن تستمر مصر في إمداد الكيان الغاصب بالغاز والوقود بينما تحرم منه غزة الملاصقة له .ثم تحدث الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح منددا بالحصار ومثنيا على شعب دمياط نشاطه وحيويته ووقفاته الايجابية ومطالبا الشعوب بالتبرع بجدية لان المعابر ستفتح إن شاء الله رضوا أم أبوا .ثم كانت كلمة المرأة الدمياطية التي كانت قوية وفي الصميم وتعبر عن مشاعر عموم النساء بدمياط فخاطبت الغاصبين جورج بوش الطفل النافخ في الكير وكندوليزا حمالة الحطب وساركوزي الذي ير فع على قصر الإيليزية شعارات المساواة والإخاء والحرية والتي لا تبرح أسوار هذا القصر شبرا خاصة إذا كانت في ارض إسلامية كغزة ، وقالت إن صديق عدوي هو عدوي .ثم ألقى الدكتور مصطفى شلبي بيان لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بدمياط والذي ندد فيه بالحصار على شعب غزة وطالب فيه الحكومات بوقف إمداد الغاز من ميناء دمياط رأسا إلى إسرائيل والذي يشغل الآلة العسكرية الإسرائيلية التي تحيل أجساد إخواننا وأبنائنا في فلسطين إلى أشلاء ملطخة أيدينا بدماء إخواننا وأولى لهم أن يمدوا القطاع بهذا الغاز لإنقاذ حياة الأطفال الهزالي الذين تضعهم أمهات جائعات مرضى منذ أيامهم الأولى بفعل الحصار الظالم الذي سكتنا عنه طيلة ثمانية اشهر والذي هو وصمة عار في جبين امتنا .ثم كان الخاتمة بالدعاء الذي تلازم وتوافق بفضل الله مع نزول المطر سائلين الله عز وجل رفع الحصار وتخفيف الآلام ورحمة الشهداء وانصرف الجمع معاهدين الله ان يستمروا في فعاليات متتالية ومتصلة لدعم إخوانهم في غزة وفي كل فلسطين |